متى يكون السكوت مطلبا؟
حينما تجهل ماذا تقول .
حينما تدخل في مواضيع ومتاهات لست أهلاً لها .
حينما يكون السكوت هو سيد الموقف والراحة هي عنوان المكان .
حينما يكون كلامك كثير وجميل ومسطر بأروع الحروف ولكن لا معنى له .
حينما يكون إيصالك للكلام يمر بألف باب وسور معطر بوسائل اللف والدوران .
حينما ترى من هو أكبر منك يتحدث وبدون مقدمات تقاطعه بصوتك الحسن الجميل الشجي .
حينما لا يكون في قاموسك أسس بل مبادئ الحوار العقلاني .
حينما يكون احترام الشخص أو الأشخاص الذين تتبادل معهم حديثك معدوماً .
حينما يكون همك الوحيد إبداء رأيك دون النظر للآخرين حتى لو كان رأيك هو أحسن الآراء وحينما يكون كلامك الجميل مثل عدمه .
حينما تخاطب الآخرين في عيوبهم وأخطائهم وتطالبهم بتصحيح ما هم عليه والأخطاء تخرج من نافذة منزلك من كثرتها .
حينما ينطق لسانك بأروع عبارات النصح والإرشاد في أمورالدين وأنت لا تعرف طريق المسجد .
حينما تكون التهمة واضحة عليك كوضوح الشمس وتحاول المراوغة لإزالة التهمة عنك .
حينما تكون المجاملة عنوانك في كل الأوقات !!!!
حينما تنتقد صاحب فكر ومبدأ وأنت عار من الجميع .
حينما يكون الحسد والحقد والكراهية متغلغلة في نفسك محاولاً تقليل ما يصنعهالآخرون.